والى طريق الشفاء من صفحتي اتجهت
اقر …اسلم…. لا حاجة لتعذيبي
وان كنت ادري ان نقاهتي لن تدوم
ابتعد عن الشاشات و الصفحات
واصابعي الى هاتفي تسعى….
فقط ليطمئن قلبي
ما تأمل ان ترى ..اجيبني…
اما مللت…. اما سلمت…
بلى و لكن….
حضوري و غيابي سواء
البراميل تتساقط… و الشهداء معها
الفلاسفة على الموعد….
المراسلين يراسلون
ونحن على قارعة التاريخ قابعون
الصفحات تمتلئ و الانا تتضخم ….
وانا اتألم
مللت من الكلام
و ما حيلتي غيره
مللت من الانام
و ما انا باحسن منهم
شهرزاد لعنة الله عليكي
صبرنا لالف وليلة لنغلق الكتاب وننام
0 commentaire