حتى غدا شرخا في صميمي
سحبت نفسي من بيئتي
و زرعت بذوري فانبتت زهورا وكبرت
وجذوري في ارض جديدة استقرت
مددت يدي ﻻنتشلني من محنتي
فاشحت عني وجهي
-نظرة عطفك ﻻ ابتغي
فدعني وشأني حيث نساني زماني
-عجبا اما انت من بات يصيح… انا لست في مكاني….
انا امد يدي ﻻنزعك و لتنبت جذورك في أرضك
ﻻعلو بك في اﻻجواء التي تنتظرك
اي اقبل فما الحياة الا تذكرة ذهاب دون اياب
-اه منك تأتيني بعد فوات اﻻوان
لتذكرني اني قبلت هواني
-بل افق ما زال في العمر مكان
لتبني و تعيد نشر الجذور ومد اﻻغصان
هذه يدي فالتقطها ﻻ اريد الموت بحسرة
اريد ان اعيش ولو لثواني……
-النفس امارة بالسوء و لكن ….
ﻻ يستجيب لها هذا الجسد الفاني
الخوف من المجهول يرعد اوصاله
يكبله و يتوعده… فيقبل بمصيره
وينتظر موته…الثاني
حوار مع حاضري…..
0 commentaire