حوار مع الماضي….
-انت تدين لي بما انت
-بل انت تدين لي بما يصيبني
-انا كونتك
-و انا سخرتك
– انا من يضمر اخطائك
-وانا من يحاول التغاضي عن افعالك….
حوار مع حاضري…
كبر الجرح في داخلي
حتى غدا شرخا في صميمي
سحبت نفسي من بيئتي
و زرعت بذوري
فانبتت زهورا وكبرت
وجذوري في ارض جديدة استقرت
مددت يدي ﻻنتشلني من محنتي
فاشحت عني وجهي
-نظرة عطفك ﻻ ابتغي
فدعني وشأني
حيث نساني زماني
-عجبا اما انت من بات يصيح…
انا لست في مكاني….
انا امد يدي ﻻنزعك
و لتنبت جذورك في أرضك
ﻻعلو بك في اﻻجواء التي تنتظرك
اي اقبل
فما الحياة الا تذكرة ذهاب
دون اياب
-اه منك تأتيني
بعد فوات اﻻوان لتذكرني
اني قبلت هواني
-بل افق
ما زال في العمر مكان لتبني
و تعيد نشر الجذور ومد اﻻغصان
هذه يدي فالتقطها
ﻻ اريد الموت بحسرة
اريد ان اعيش ولو لثواني……
-النفس امارة بالسوء و لكن ….
ﻻ يستجيب لها هذا الجسد الفاني
الخوف من المجهول يرعد اوصاله
يكبله و يتوعده…
فيقبل بمصيره
وينتظر موته…الثاني
حوار مع مستقبلي…
تركتها صفحة بيضاء
كالشعر الذي لم يهجرني
فضحك مني زماني
-اي مستقبل تنتظر
وانت من حياتك في النصف الثاني
تضحك منك الاقدار
21و ننتظر تحريرك من العالم الفاني…
Mis à jour : 21 avr. 2015 à 17:20
0 commentaire