هذا النص من صديق غاضب: الأعزاء جميعاً: سوريا ستبقى قوية كما كانت وسيعود الأمان كما كان و أقوى رغما عن أنف الجميع قد لاحظت منذ قليل أن بعض اللذين كنت أعتبرهم أصدقاء طفولة أصبحوا يتكلمون بكلام لا يؤدي إلى الخيرلبلدنا المحبوب و هم يعيشون الآن بالخارج ولكني سأقول لهم: أنتم مغتربين و ستبقون مغتربين إلى ما لا نهاية و نحن لا نريدكم بيننا اذهبوا إلى جهنم و بئس المصير أيها الجبناء, سأقول شيأً أخيراً: أنا أتبرأ من صداقتكم و لا أريد أن أراكم مدى الحياة حتى ولو صدفة يا قليلي الناموس ولا أريد أن أشم رائحتكم العفنة في بلادي فبلدي ستعود إلى أمانها و سيعود الأزدهار أحسن من قبل بقيادة قائدنا المحبوب الدكتور بشار الأسد و أنتهم ….ستموتون بغيظكم و ستذهبون إلى مزبلة التاريخ
و هذا هو ردي لهذا الصديق عزيزي لكوني واحد من هؤلاء المغتربين فلقد وجدت انه يلرم توضيح بضع النقاط اولا الشعب السوري يتضمن اقليات بالطبع كيفما قررنا فهناك الارمني و التركماني والكردي الخ و هناك المسلم و المسيحي والدرذي الخ و داخل كل ديانة ايضا العلوي و الشيعي و السني و هكذا منذ بدء التكوين وهذا جمال و غنا هذا البلد و من ناحية ثانية لا ادري ماذا ازعجك اكثر ان يكون هناك ٤٠٠ قتيل او اننا نقولها و اين الخيانة ان يكونوا رجال امن او مواطنين اليس هذا دم سوري والاطفال هل كانوا من القتلة ايضا واعتقال من يتظاهر لطلب حريته هل يندرج ايضا في نطاق مقاومة القتلة متى سنصل الى زمن تستطيع ان تكون فيه من مناصري الرئيس دون ان تتهم الاخرين بالخيانة في الدول عادة الرئيس المنتخب يحوز بالكاد على ٥١٪ من اصوات الشعب هل يعني ان الباقي خونة ساركوزي اليوم عنده دعم شعبي اقل من ٢٥ ٪ من حق اي رئيس على الشعب ان يقول له « لا » فبالاساس هذا الشخص موجود لخدمة شعبه لا العكس صدقني يا صديق العمر يوم اصفق له فان تصفيقي سيكون له صدى اكبر بكثير من تمرير الانامل على القماش الناعم الذي اسمعه في النهاية اقول لك في عالم ديموقراطي احترم رأيك و لكن اخجل من ردة فعلك انت و باقي الاصدقاء بعضهم ما زال بجانبك حتى تخطو خطوة تبعدك عنهم انا سوري وجوازي الكحلي مفخرتي و لو كره الكارهون الله يحميكون و يحمي الشعب المسكين
Mis à jour : 27 avr. 2011 à 21:24
0 commentaire